
المقابل المالي هو رسوم شهرية يدفعها صاحب العمل عن كل عامل وافد (غير سعودي) في المنشأة، وذلك ضمن برنامج التوازن المالي الذي بدأ تطبيقه في يناير 2018. الهدف منه تشجيع توظيف السعوديين وتوازن سوق العمل. تختلف قيمة الرسوم حسب عدد العمالة الوافدة مقارنة بالسعودية:
هناك استثناءات وإعفاءات جزئية للمنشآت الصغيرة (9 عمال فأقل)، حيث يمكن إعفاء حتى 4 وافدين تحت شروط معينة مثل تسجيل المالك في التأمينات الاجتماعية وتوظيف سعوديين.
قرار مجلس الوزراء الأخير بتخفيض (إلغاء) الرسوم للمنشآت الصناعية المرخصة
في جلسته يوم 17 ديسمبر 2025 (اليوم الحالي)، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اعتمد مجلس الوزراء إلغاء المقابل المالي تماماً على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية المرخص لها بترخيص صناعي من وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
أشاد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف بالقرار، مشيراً إلى أنه يدعم النمو الصناعي المستدام ويوفر فرص عمل إضافية.
هذا التخفيض (الإلغاء) ينطبق فقط على المنشآت الصناعية المرخصة، ولا يشمل القطاعات الأخرى التي تظل ملتزمة بدفع المقابل المالي حسب القواعد العامة.
للمزيد من التفاصيل الرسمية، يمكن الرجوع إلى موقع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أو وكالة الأنباء السعودية (واس).